القلق والتوتر عمليات تحصل من تحت إلى فوق. هذا يعني أن أجسادنا تتفاعل مع التوتر وهذا يؤثر على أفكارنا ومشاعرنا. العديد من النشاطات الموجودة في صندوق العدة تستعمل المنهج التقربي من تحت إلى فوق للتعامل مع التوتر. وذلك لأن عندما نحس بالتوتر أو القلق لا يكفي أن نغير طريقة تفكيرنا بالأشياء فقط.
من الأشياء المفرحة أن الجهاز العصبي له القدرة الطبيعية على موازنة التوتر. وباستطاعتنا أن نشغّل هذه القدرة باستهداف. باستطاعتك تعلم استعمال هذه الطاقة باستهداف في ورشات عملنا. العديد من التمارين في صندوق العدّة هي جزء من الخطوات الأساسية. هنا بعد الأسئلة التي تساعدك على البدء بالتمرين:
١: حاول عند قيامك بالتمارين أن تسأل نفسك الأسئلة التالية
هل يتغير تنفسي؟
هل يتغير تشنج عضلاتي؟
هل تتغير دقات قلبي؟
إذا كان هناك تغيرات، هل هي مريحة، عادية أو غير مريحة؟
أين ألاحظها في جسدي؟
٢: إذا تحب، ممكن أن تركز انتباهك على الأماكن في جسدك التي الإحساس بها بعد التمرين أفضل من قبل، مريح أو عادي. هذا يساعد جهازك العصبي على تشغيل قدرته الطبيعية على المعافاة. وهذه المعادلة السهلة توضح لك ذلك:
الانتباه + التركيز = الكثافة
هذا يشابه إحساسك بالحك الزائد عندما تنظر إلى عقصة االبرغشة.
مشاركة النشاطات الموجوده في صندوق العدة مع الآخرين يجعلها أكثر فعّالية. لماذا؟ لأن ملاحظة كيفية تفاعل جسدنا مع الراحة والتوتر أسهل علينا إذا كنا مع الآخرين. أيضاً عن خلال دردشة الفيديو. عندها بامكانكم أن تراقبوا بانتباه مع بعضكم البعض:
هل تغيرت نظرة الآخر الآن؟
هل نظرته أصحى أو مسترخية أكثر؟
هل غيّر الآخر طريقة جلوسه؟ مستقيم أو مسترخي؟
هل تغير صوته؟ أصحى أو مسترخي؟