الإجهاد والنشاط الجسدي هما من من أفضل الاستراتيجيات للحماية من أو لتخفيض التوتر. في حالة الاجهاد الجسدي يعمل القلب بقوة أكثر، ولكن بطريقة مختلفة عن عمله عند الخوف! هذا هو ما يُعرف ب “الإجهاد الإيجابي”. وهو يساعد جسدك على تعديل وموازنة ضغوطات الخوف والقلق.
المكان عندك ضيّق؟ يمكن القيام بالعديد من النشاطات على مساحة صغيرة، مثلاً حمل الأثقال.
ليس عندك أثقال أو دمبلات؟ ممكنك استعمال القناني المليئة بالماء! أو كيسين مليئين بالوزن الذي يناسبك.
تمارين القوة أو العضلات هي مساعدة فعّالة ضدّ الخوف والإنحباط. إذا لم تقم بهذه التمارين من قبل إبدأ باستعمال الأوزان الخفيفة، لكي تبني عضلاتك شيئاَ فشيئاَ بدون أن تأذي نفسك.
ولا تنسى أن تمدد عضلاتك قبل وبعد التمرين الرياضي! والتمديد بحد ذاته يساعد الجسد على التخلّص من التوتر.
عندما يكون عندنا الكثير من الهموم نحس بأن جسدنا ضيق علينا أو بأنه “قاسي”
أي نوع من الاجهاد الجسدي يساعدك على الإحساس بالرخاوة والمرونة الجسدية؟
ما هو الفرق الذي تلاحظه في داخلك عندما تمارس الرياضة التي تجعل قلبك يخفق بسرعة؟
تجربة: جرّب أن تقوم بشيء متعب لمدة 3 دقائق على الأقل، وراقب كيف يرجع جسدك لحالة الراحة. هل أحسست بفرق بحالتك قبل وبعد التمرين، أو لا؟