أوقات صعبة! خاصة لأهالي الأطفال الصغيرة، الذين بحاجة إلى رعاية طول الوقت، فيسبب اغلاق الحضانات ومراكز العناية بالأطفال اجهاداً كبيراً للأهالي. ليس هناك الكثير من الناس التي تستمتع بإمضاء اليوم باللعب مع الأطفال أو تدريبها على المشي. العمل في المكتب المنزلي مع أولاد بسن الدراسة؟ هذا صعب! العديد من الهموم تسبب الضغط علينا. وطبعاً تحبون أطفالكم، ولكن …
أهم شيء: لا تلوموا أنفسكم إذا أحسستم بعبء المسؤولية. صورة الوالدين المثالية عن الوالدين الذين يعطون أولادهم الحب والرعاية بصبر وحنان مستمرين، موجودة فقط كنظرية أو في الخيال. “كله تمام” عندما كنتم قد رافقتم طفلكم خلال النهار وحافظتم على أوقات اللعب والأكل والنوم نوعاً ما. كلما كان الطفل أصغر، كلما يرضى بالعلاقة الاستثنائية مع الوالدين. فالطفل الصغير ليس بحاجة للتغيير والترفيه ولكن لطقوس وأشياء معروفة ومتوقعة، التي تعطيه الشعور بالأمان. والوالدين بحاجة لأوقات حرة كانوا قد خططوا لها من قبل. إذا كان لديكم الفرصة، اتفقوا مع زوجكم أو زوجتكم أو أي راعي آخر على من سيذهب مع الطفل اليوم إلى الخارج، أو من سيلعب مع الطفل لوحده. إذا أحسستم بالضغط وضيق النفس تساعدكم المعرفة أن الفرصة التي اتفقتوا عليها قريبة. وزيادة على ذلك، ستساعدكم أدوات عمل كورسّون على الرجوع إلى الإحساس بالتوازن والطمأنينة. وتعديل جهاز التوتر الداخلي. أتمنى لكم الصحة وراحة البال خلال هذه المرحلة!
الپروفسورة الدكتورة كارولا بند نائبة رئيس الأطباء
المستشفى الجامعي هامبورغ-إپندورف، مركز الطب النفسي
عيادة الطب والعلاج النفسي للأطفال والمراهقين.