عدم الاستقرار يسبب التعب لمنحنى التوتر والصحة عند الجميع. هذا يعني أن أجسادنا تعمل بزيادة لتعديل التوتر. وخصوصاً عند الأطفال نلاحظ أنه صعب عليهم وجود الكلمات التي تعبر عما يفكرون أو يشعرون به.
بعض الأحيان تعبر الأطفال عن القلق أو الغضب عن طريق فرط الحركيّة. وهذا الشيء يحصل مع الكبار أيضاً. الإحساس بالغضب أو بالطاقة المفرطة هم أفضل لنا من الاعتراف بالخوف. ومع أن هذا طبيعي، يوصل تصرف الأولاد بهذه الطريقة الأمهات والآباء إلى حدود تحملهم. وعندما يحصل ذلك يكون من أهم الأشياء أن يحافظ الوالدين على السيطرة على ردات فعلهم التوترية.
أحياناً لا تستطيع الأولاد أن تعبر عن الغضب أو الخوف عن طريق الكلام. ولكن يعبرون عن هذه المشاعر المزعجة عن طريق تصرف معين، الذي قد يفوق على قدرة تحمل الوالدين. وفي هذا الحال من الضروري جداً أن نعرف كيفية تعديل توترنا الشخصي. القيام بأحد من هذه التمارين قبل أن نحس بالانفجار ممكن أن يساعدنا على التعامل مع الأمور بطريقة لينة. عندما لا تستطيع الأولاد النزول بتلقاء نفسها من “المنطقة العالية”، ممكن أن تجربوا القيام ببعض التمارين معهم. هذه بعض الاقتراحات:
من يستطيع أن يمد رجليه لمدة أطول؟
اجلس مع ولدك وجهاً لوجه في الكوريدور، لكي يكون ظهر كلٍ منكما على الحائط. ضعوا كعب قدميكما على بعض.
من يستطيع أن يدفع قدمي الآخر بقوة أكبر؟
أريني مدى قوتك!
اطلب من ولدك أن يضع كفيه على كفيك وأن يدفع. دعه يحس بمدى قوته! هذا يمنحه الثبات والثقة في النفس.
أريني بأية قوة تستطيع أن تنفخ!
اطلب من ولدك (أو أولادك) أن يقوموا معك بسباق القطن. أنتم تحتاجون إلى كتلة قطن لكل واحد منكم. السباق ممكن أن يكون على الأرض أو على الطاولة. وأنتم بحاجة لخط البداية ولخط النهاية. تهيأ – استعد – ابدأ!
السؤال عن التغيرات في الأحاسيس الجسدية
هل لاحظتم أي فرق عندما كنتم تقومون بالتمرين؟من المحتمل أن تكونوا قد أحسستم أن التنفس أحسن أو الرأس خفيف أو العضلات مسترخية؟
من المحتمل أن تكونوا قد ابتسمتم لبعضكم أو ضحكتم مع بعض؟
شاركوا معنا تجربتكم تحت في مجال التعليق!